responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 235

من الشام بقيادة أبي سفيان و خرج معه 313 شخصا ممّن استعدّ للاستيلاء على القافلة التجارية و ليس للقتال، و بلغ الخبر أبا سفيان فانحرف في سيره عن الطريق، و استصرخ قريشا بمكّة فخرجت مستعدّة للقتال في جيش يقارب الألف محارب، و أفلت أبو سفيان و القافلة، فكان الرسول (ص) أمام خيارين: التراجع إلى المدينة بسلام، أو مقاتلة جيش قريش المتأهّب للقتال بجيشه غير المتكافئ عددا و عدّة.

تفصيل الخبر:

روى ابن هشام في سيرته و قال:

و أتاه الخبر عن قريش و مسيرهم ليمنعوا غيرهم، فاستشار الناس و أخبرهم عن قريش، فقام أبو بكر الصديق فقال و أحسن، ثمّ قام عمر بن الخطاب فقال و أحسن، ثمّ قام المقداد [4] .

ثمّ ذكر ما قاله المقداد و ما قالته الأنصار، بينا لم يذكر ما قاله أبو بكر ثمّ عمر! و في صحيح مسلم:

فتكلّم أبو بكر فأعرض عنه، ثمّ تكلّم عمر فأعرض عنه، فقام المقداد... [5] .

إنّ مسلما هكذا ذكر أيضا، و لم يذكر ما تكلّم به أبو بكر، و كلاهما لم يتمّا ذكر الخبر، و نحن ننقل تمام الخبر من مغازي الواقدي و إمتاع الأسماع للمقريزي و اللفظ للأول قال: قال عمر:

يا رسول اللّه، إنّها و اللّه قريش و عزّها، و اللّه ما ذلّت منذ عزّت، و اللّه ما آمنت منذ كفرت، و اللّه لا تسلم عزّها أبدا، و لتقاتلنّك، فاتّهب لذلك أهبته و أعدّ لذلك عدّته. ثم قام المقداد بن عمرو فقال:


[4] سيرة ابن هشام 2/253.

[5] صحيح مسلم، كتاب الجهاد و السير، باب غزوة بدر 3/1403.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست