و روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) عن محمّد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليّ أنّ [1] النبيّ (ص) أخذ بيد حسن و حسين فقال: «من أحبّني و أحبّهما و أباهما و أمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة» [2].
[إنّهما ريحاناي من الدنيا]
و عن سعد (رض) قال: دخلنا على النبيّ (ص) و الحسن و الحسين يلعبان على ظهره، فقلت يا رسول اللّه أتحبّهما؟ فقال: «و ما لي لا أحبّهما و إنّهما ريحاناي من الدنيا» [3].
- عدي: 2/ 244 و أيضا 3/ 257، و علل الدار قطني 5/ 64: 709، تاريخ دمشق: 13/ 200 و 201 و أيضا 14/ 150 و 151، كشف الأستار 3/ 226: 2624.
و روى الفقرة الأخيرة منه عن أبي هريرة كما في مسند الطيالسي: ص 327، و تاريخ دمشق:
[2]- نظم درر السمطين: ص 210، تاريخ بغداد: 13/ 289، و مناقب ابن المغازلي 370:
417، سنن الترمذي 5/ 639: 3727، كامل الزيارات 117: 128، أمالي الصدوق 299: 337، مسند أحمد: 1/ 77، الذريّة الطاهرة للدولابي: ص 119، المعجم الصغير للطبراني: 2/ 70، طبقات المحدّثين باصبهان: 4/ 81، تهذيب الكمال: 20/ 354، بشارة المصطفى: ص 93، تاريخ دمشق: ح 95 و 96 من ترجمة الحسن و 149- 153 من ترجمة الحسين (عليهما السلام)، و كتاب سليم بن قيس: ص 150 عن أمير المؤمنين و غيره.
و لما حدث به نصر بن عليّ الجهضمي و هو راوية هذا الحديث أمر المتوكّل العبّاسي طاغوت بني العبّاس بضربه ألف سوط فكلمه جعفر بن عبد الواحد و جعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنّة، و لم يزل به حتّى تركه، انظر تاريخ بغداد: 13/ 289.