و كان نقش خاتمه: اللّه الملك [1] و علي عبده [2].
و قيل كان نقش خاتمه: ما ضاع امرؤ عرف قدر نفسه.
[شهادته]
و مات (رض) من ضربة ابن ملجم في الرابع و العشرين [3] من شهر رمضان يوم الأحد، و كان ضربه يوم الجمعة صبيحة إحدى و عشرين منه سنة أربعين، قاله حريث بن المخش [4].
[1]- الطبقات الكبرى: 3/ 31 بسندين عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: كان نقش خاتم عليّ:
«اللّه الملك».
و روى أيضا في ص 30 عن أبي إسحاق الشيباني قال: قرأت نقش خاتم عليّ بن أبي طالب في صلح أهل الشام: «محمّد رسول اللّه».
[2]- تذكرة الخواصّ: ص 184 دون واو العطف، العمدة لابن البطريق: 30- 31 فصل (7) قال: في نقوش خواتيم أمير المؤمنين: على الفص العقيق و هو خاتم الصلاة: «لا إله إلّا اللّه عدّة للقائه»، و على الفص الفيروزج و هو للحرب: «نصر من اللّه و فتح قريب»، و على الفص الياقوت و هو لقضائه: «اللّه الملك و عليّ عبده»، و على الفص الحديد الصيني و هو لختمه: «لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه».
[3]- كذا في النسخة و ينبغي أن يكون في الثالث و العشرين كما في نظم درر السمطين ص 137 و كما يقتضيه الحساب بأنّه ضرب في يوم الجمعة صبيحة إحدى و عشرين المصرح به هنا و في النظم.
[4]- نظم درر السمطين: ص 137، و انظر تاريخ دمشق: 3/ 387 ترجمة أمير المؤمنين و هكذا ص 391 برقم: (1478) و أيضا ص 395- 396 برقم: (1490 و 1491 و 1493-