responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 5

هذا و الصواب في تاريخ وروده شيراز سنة خمس و أربعين و سبعمئة.

و قال ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة: 4/ 295 برقم:

(816): محمّد بن يوسف بن الحسن بن محمّد بن محمود بن الحسن الزرندي المدني الحنفي شمس الدين أخو نور الدين علي، قرأت في مشيخة الجنيد البلياني تخريج الحافظ شمس الدين الجزري الدمشقي نزيل شيراز أنّه كان عالما و أرخ مولده سنة:

(693) و وفاته بشيراز سنة بضع و خمسين و سبعمئة، و ذكر أنّه صنف [نظم‌] درر السمطين في مناقب [المصطفى و المرتضى و البتول و] السبطين، و بغية المرتاح، جمع فيها أربعين حديثا بأسانيدها، و شرحها، قال: و خرج له البرزالي مشيخة عن مئة شيخ،- قلت: مات البرزالي قبله بأكثر من ثلاثين سنة-، و رأس بعد أبيه بالمدينة، و صنّف كتبا عديدة، و درس في الفقه و الحديث، ثمّ رحل إلى شيراز فولي القضاء بها حتّى مات سنة سبع أو ثمان و أربعين، ذكره ابن فرحون.

و قال عنه ابن الصبّاغ المكي المالكي المتوفّى سنة: (855) في مقدّمة كتابه الفصول المهمّة 1/ 106: حكى الشيخ الإمام العلّامة المحدّث بالحرم الشريف جمال الدين محمّد بن يوسف الزرندي في كتابه المسمّى بدرر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و السبطين ...

و من شعره قوله في مقدّمة الكتاب:

شفيعي نبيّي و البتول و حيدر * * * و سبطاه و السجاد و الباقر المجد

و جعفر و الثاوي ببغداد و الرضا * * * و نجل الرضا و العسكريّان و المهدي‌

و زرند التي ينسب إليها قال عنها ابن حجر في ترجمة أبيه: أنّها من عمل الري و هي بين طهران و ساوة.

هذا و اختلفت المصادر في لقبه بين شمس الدين و جمال الدين، و كان من الأعراف السائدة في الأزمنة البائدة التلقّب بألقاب مختلفة بحسب مرور الأيّام‌

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست