يوم لبعث اللّه رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا» [1].
و عن أبي سعيد الخدري (رض) عن النبيّ (ص) قال: «المهديّ منّي، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملؤ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا، يملك سبع سنين» [2].
و روى حذيفة (رض) قال: قال رسول اللّه (ص): «المهديّ رجل من أمّتي، وجهه كالقمر الدري، اللون لون عربيّ، و الجسم جسم إسرائيلي، يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا، يرضى بخلافته أهل الأرض و أهل السماء، و الطير في الجوّ، يملك عشر سنين» أو قال: «عشرين سنة» [3]، حديث غريب.
و عن أمّ سلمة (رض) عن النبيّ (ص) قال: «يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره، فيبايعونه بين الركن و المقام، و يبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكّة و المدينة، فإذا رأى النّاس ذلك أتاه أبدال الشام و عصائب أهل العراق فيبايعونه، ثمّ ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم، و ذلك بعث كلب، و يعمل في النّاس بسنة نبيّهم، و يلقي الإسلام بجرانه في الأرض يمكث سبع سنين، ثمّ يتوفّى، و يصلّي عليه المسلمون» [4].
[1]- مناقب الكوفي 2/ 827: 666، مسند البزّار 2/ 134: 493، سنن أبي داود 4/ 107:
4283، و المصنف لابن أبي شيبة 7/ 513: 37637، و مسند أحمد 2/ 164: 773 و أيضا 2/ 166: 775، كشف الغمّة 3/ 227 عن أبي داود.
[2]- سنن أبي داود 4/ 107: 4285، مستدرك الحاكم 4/ 557، كشف الغمّة 3/ 227 و 271.
[3]- فردوس الأخبار: 4/ 221: 6667 عن حذيفة و 4/ 496: 6940، البيان في أخبار صاحب الزمان: باب 17، كشف الغمّة 3/ 271 عن الفردوس و فيه: «المهدي من ولدي».
[4]- و بعده في النسخة كتب بخط مغاير كبير خاصّ بكتابة العناوين: الإمام الثاني عشر،-