صراطه المستقيم قلبي و يجرى بالصدق و الصواب لساني، و يختم لي بالسعادة و الحسنى فهي أكثر سؤلي و أعظم أماني:
متوسّلا منهم [1]وسائل فضلهم * * * أن يسألوا في العفو عن أوزاري
متوقّعا لمواهب و رغائب * * * و مطالب مثل السحاب غزار
و سميّته كتاب معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول و البتول، جعلته لي عندهم سببا متينا، و برهانا مبينا، و اعتقادا صافيا و يقينا، و ديدنا و دأبا و دينا.
حبّ النبيّ و أهل البيت معتمدي * * * إذا الخطوب أساءت رأيها فينا
أرجو النجاة بهم يوم المعاد و إن * * * جنت يداي من الذنب الأفانينا [2]
كشفت فيه/ 3/ عن بعض ما خصّهم اللّه تعالى به من الفضائل المتلألئة الأنوار، و المناقب العالية المنار، و المقامات الطاهرة الأقدار، و الكرامات الوسيعة الأقطار، و المراتب الرفيعة الأخطار، و المنائح [3] الفائحة الأزهار، و المكارم الفائضة التيّار، و الماثر الكريمة الآثار.