لم يقتل [1]، و قيل: بل سمّه المعتصم، هذا قول بعض الشيعة، و المشهور أنّه لم يزل مكرّما مرموقا ملاحظا في أيّام المأمون و المعتصم و الواثق و بعض أيّام المتوكّل إلى أن مات في سنة أربعين و مئتين لسبع بقين من ذي الحجّة و عمره خمسا
- و قيل سنة 226: كشف الغمّة 3/ 135 عن الجنابذي قال: قتل في زمن الواثق.
و قيل: في آخر ذي الحجّة سنة 220: كشف الغمّة: 3/ 135.
و قيل: في آخر ذي القعدة: مناقب ال أبي طالب: 4/ 411، كشف الغمّة 3/ 160 و 159 و 151، الكافي 1/ 492.
و قيل: في ذي القعدة دون تحديد: كشف الغمّة 3/ 140.
[1]- رجما بالغيب، و قد ذكر أبو نصر البخاري في سرّ السلسلة العلويّة و غيره أنّه سمّ بواسطة زوجته أمّ الفضل بنت المأمون.
و قال الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين 1/ 548: و قبض ببغداد قتيلا مسموما ..
و كان سبب وروده (عليه السلام) إلى بغداد إشخاص المعتصم له من المدينة، فورد بغداد لليلتين من المحرّم سنة عشرين و مئتين.
و في مناقب ال أبي طالب 4/ 411: و في ملك الواثق استشهد، و في ص 416: و لمّا بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله فكتب إلى عبد الملك الزيات أن ينفذ [ه] إليه .. ثمّ أنفذ إليه شراب حماض الأترج تحت ختمه على يدي أشناس و قال: إنّ أمير المؤمنين ذاقه .. و يأمرك أن تشرب منها .. و أصرّ على ذلك، فشربها عالما بفعلهم.
و قال المفيد في الارشاد 2/ 295: و كان سبب ورود إليها إشخاص المعتصم له من المدينة فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرّم من سنة عشرين و مئتين و توفّي بها في ذي القعدة من هذه السنة، و قيل: إنّه مضى مسموما، و لم يثبت بذلك عندي خبر فأشهد به.
و ذكر العياشي في تفسيره 2/ 46: 1269 في حديث طويل نذكره باختصار: أنّه رجع ابن أبي دؤاد ذات يوم من عند المعتصم و هو مغتم فقلت له في ذلك؟ فقال: وددت اليوم أنّي قد متّ منذ عشرين سنة، قال: قلت له: و لم ذلك؟ قال: لما كان من هذا الأسود أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى اليوم بين يدي أمير المؤمنين المعتصم، قال: قلت له: و كيف كان ذلك؟، قال: إنّ سارقا أقرّ على نفسه بالسرقة و سأل الخليفة تطهيره بإقامة الحدّ عليه فجمع لذلك-