الإمام [1] السابع، التالي التابع، العبد الصالح، الشاكر الناصح، العالم الكريم، الأمين الحكيم، الصابر الكظيم، سمّي الكليم، المدفون ببغداد بين العلويين [2] في القبة المعروفة بالقرشيين، صاحب الشرف الأنور، و المجد الأزهر، أبو الحسن موسى بن جعفر.
[كنيته و لقبه]
اختلف في كنيته، فقيل: أبو الحسن [3] و قيل: أبو إبراهيم [4] و قيل: أبو عبد اللّه،
[1]- في الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 8/ 139 قال: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق إمام من أئمّة المسلمين.
[2]- رسم الخط غير واضح و كأنّه: «الفلوين»، و في الطبعة الرضويّة: «مع العلويين».
و في تاريخ بغداد: «دفن في مقابر الشونيزيين، و في مطالب السؤول: ص 293: «و قبره بالمشهد المعروف بباب التبن»، و في مقاتل الطالبيين ص 418: دفن في مقابر قريش إلى جانب قبر رجل من النوفليين يقال له عيسى بن عبد اللّه.
[3]- مطالب السؤول ص 289، الإرشاد 2/ 215 قال: و كان يكنى أبا إبراهيم و أبا الحسن و أبا علي، وفيات الأعيان 5/ 308 و قال: أحد الأئمّة الاثنى عشر، لباب الأنساب 1/ 394، مقاتل الطالبيين ص 413.