الإمام الرابع، الناسك الرابع [1]، السيّد الزاهد، الورع العابد، الراكع الساجد، الملازم للمساجد، الخائف من الحاضر الشاهد، صاحب النوح و الندبة [2]، و قرين الأحزان و الكربة، المدفون بأرض طيبة، زين العابدين، و سيّد القانتين، ذو الثفنات الوفي، الجواد الحفي، المبرأ من كلّ منقصة و شين، أبو الحسن عليّ بن الحسين.
اختلف العلماء في كنيته، فقيل: أبو محمّد [3]، و قيل: أبو بكر، و قيل:
[1]- رسم الخط غير واضح و غير منقوط فيحتمل ضعيفا أن يقرأ: التابع، أو ما شاكل «الرابع»، و في طبعة مشهد الرضا: «القانع».
[2]- و قد أكرمنا اللّه بتحقيق و نشر بعض ندبه في مجلّة ميراث حديث شيعة.
[3]- المقنعة ص 472 و لم يذكر غير هذه الكنية، إعلام الورى 1/ 480.
[4]- إعلام الورى 1/ 480 قال: و يكني أيضا بأبي القاسم، و فيات الأعيان 3/ 266 قال:
و هو أحد الأئمّة الإثنى عشر و من سادات التابعين.
قال الزهري: ما رأيت قرشيّا أفضل منه.
[5]- انظر تاريخ دمشق: ح 4 و 7 و 8 و 10- 19، تهذيب الكمال: 20/ 283 ترجمة زين العابدين، كشف الغمّة 2/ 286، تاريخ الأئمّة لابن أبي الثلج ص 9، مناقب آل أبي طالب 4/ 189.