و قال ابن سعد: ما رفع حجر في الدنيا لمّا قتل الحسين (عليه السلام) إلّا و تحته دم عبيط، و لقد مطرت السماء [1] دما بقي أثره في الثياب حتّى تقطعت [2].
و قال السدي (ره): لمّا قتل الحسين (رض) بكت السماء و بكاؤها حمرتها [3].
قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي [4]: لمّا كان الغضبان يحمرّ وجهه عند الغضب، فيستدلّ بذلك على غضبه، و أنّه أمارة الشخص، و الحقّ سبحانه ليس بجسم، فأظهر تأثير غضبه على من قتل الحسين (عليه السلام) بحمرة الأفق، و ذلك دليل على عظم الجناية.