responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول نویسنده : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    جلد : 1  صفحه : 125

و هو راكع في صلاته فجمع بينهما في وقت واحد حتى أنزل اللّه (تعالى) فيه قرآنا يتلى إلى يوم القيامة.

و شرح ذلك و بيانه ما رواه الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي (رض) في تفسيره يرفعه بسنده، قال: بينا عبد اللّه بن عباس (رض) جالس على شفير زمزم يقول: قال رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم))، إذ أقبل رجل متعمم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم))، إلا قال الرجل قال رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم))، فقال ابن عباس سألتك باللّه من أنت قال فكشف العمامة عن وجهه و قال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني أنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري، سمعت النبي بهاتين ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) و إلا فصمتا و رأيته بهاتين و إلا فعميتا يقول عن علي ((عليه السلام))، أنه قائد البررة و قاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله، أما اني صليت مع رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) يوما من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا، فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) فلم يعطني أحد شيئا و كان علي ((عليه السلام)) في الصلاة راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان متختما فيها، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره و ذلك بمرأى من النبي ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) و هو يصلي، فلما فرغ النبي ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)) من صلاته رفع رأسه إلى السماء و قال:

«اللّهم ان أخي موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي و اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري و أشركه في أمري، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا:

سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا اللهم و إني محمد نبيك و صفيك اللهم فاشرح لي صدري و يسر لي أمري و اجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري».

نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول نویسنده : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست