responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 480

تمّ كتاب الطّهارة من كتاب مشرق الشمسين و اكسير السّعادتين بتوفيق اللّه سبحانه، و يتلوه كتاب الصّلاة ان شاء اللّه تعالى، و اتّفق الفراغ من تأليفه في اليوم الرّابع عشر من الشهر الحادي عشر من السنة الخامسة عشر بعد الألف بدار المؤمنين قم المحروسة في جوار الحضرة المقدّسة المطهّرة الفاطميّة، لا زالت مهبطا للأنوار السّبحانيّة و الفيوض الربّانيّة، و كتب مؤلّفه أحوج الخلق إلى رحمة اللّه الغني محمّد المشتهر ببهاء الدّين العاملي عامله اللّه سبحانه بلطفه الخفيّ حامدا للّه على نعمة العامرة، مصلّيا على أشرف خلقه محمّد و عترته الطّاهرة (صلوات اللّه عليهم أجمعين)، و الحمد للّه أوّلا و آخرا.

[و جاء في آخر نسخة مكتبة مسجد الأعظم: هذه صورة عن صورة خطّ المصنّف سلّمه اللّه و أبقاه و جعلني اللّه فداه في نسخة الأصل، كتبها العبد المذنب الرّاجي ابن محمّد رضا محمّد تقي الرازي عفا اللّه عنهما. قد وقع الفراغ من


قيل: و الأحوط عدم استصحابها في الصلاة إلّا مع التذكية، و يكفي شراؤها من المسلم. و الأظهر أنّ الفأرة مستثناة ممّا تحلّه الحياة، كما أشرنا اليه و لا استبعاد فيه، كما في الإنفحة من الميتة.

و على تقدير نجاستها بانقطاعها من الحيّ أو الميّت هل ينجس ما فيها من المسك اللّاصق بها؟ الأظهر العدم، و لا استبعاد فيه أيضا، كما في اللبن اللّاصق للجلد الميّت، للنّص و الأصل، و قد روي عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) أنّه كان يتطيّب به، و كان أحبّ الطيب اليه، و قد سبق أيضا و اللّه يعلم.

[و جاء في آخر نسخة الأصل: انتهى تعليقات المولى إسماعيل المازندراني على كتاب مشرق الشمسين بقلم جامعها من خطّه الشريف (رحمه اللّه) تعالى في يوم الأحد (25) شوّال المكرّم سنة (1272) و أنا العبد محمّد بن زين العابدين المرعشي الموسوي عفي عنهما و الحمد للّه و صلّى اللّه على محمّد و آله].

[و تمّ استنساخ التعليقة و تصحيحها و تحقيقها و التعليق عليها في اليوم الخامس عشر من ذي القعدة سنة (1411) هق في بلدة قم المقدّسة على يد العبد الفقير السيّد مهدي الرجائي عفي عنه].

نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست