responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 472

الفصل الثّاني في السّواك و الأخذ من الشّارب و الخضاب

و الاكتحال و تقليل الأظفار و التطييب و فيه ستّة عشر حديثا: الثالث و الرابع من الفقيه، و البواقي من الكافي.

كا: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): ما زال جبرئيل يوصيني بالسّواك حتّى خفت أن أحفي أو أدرد [1].

بيان: احفي بالحاء المهملة و الفاء، و أدرد بدالين مهملتين بينهما راء، و هما متقاربان في المعنى، و المراد حتّى خفت سقوط أسناني من كثرة السّواك، و يمكن أن يكون الشّك من بعض الرّواة.

كا: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن النّعمان، عن ابن عمّار، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: كان في وصيّة النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام) أن قال: يا عليّ أوصيك في نفسك بخصال احفظها عنّي، ثم قال: اللّهمّ أعنه، و عدّ جملة من الخصال، الى أن قال: و عليك بالسّواك عند كلّ وضوء [2].

يه: علي بن جعفر أنّه سأل أخاه موسى (عليه السلام) عن الرّجل يستاك مرّة بيده إذا قام إلى صلاة اللّيل، و هو يقدر على السّواك، قال: إذا خاف الصّبح فلا بأس [3].

يه: أبو محمّد أنّه قال للصّادق (عليه السلام): جعلت فداك يقال: ما استنزل الرّزق بشيء مثل التّعقيب فيما بين طلوع الفجر الى طلوع الشّمس، فقال: أجل و لكن أخبرك بخير من ذلك أخذ الشّارب و تقليم الأظفار يوم


[1] فروع الكافي 6: 495، ح 3 و 3: 23، ح 3.

[2] روضة الكافي 8: 79، ح 33.

[3] من لا يحضره الفقيه 1: 55، ح 122.

نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست