نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 400
القطرات من الحبل فيه، كما تشهد به العادة، و قد يستدلّ به على عدم نجاسة البئر بالملاقاة، و حمل الشيخ له على عدم وصول الشّعر الى الماء لا يخفى بعده.
و ربّما يستدلّ به على ما ذهب اليه ابن أبي عقيل من عدم نجاسة القليل بدون التغيير، و أنت خبير بأنّه بعد قيام هذه الاحتمالات لا يصلح دليلا لشيء من تلك الأقوال، و اللّه أعلم بحقيقة الحال.
الفصل الخامس في الأسئار و الماء المستعمل
و فيه ثمانية عشر حديثا: السادس و السابع و الثاني عشر من الكافي، و الرابع عشر من الفقيه، و البواقي من التهذيب.
يب: الثلاثة، عن ابن أبان، عن الأهوازي، عن حمّاد، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في الهرّة أنّها من أهل البيت، و يتوضّأ من سؤرها[1].
يب: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن الأهوازي، عن فضالة بن أيّوب، و ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن سؤر الدّواب و الغنم و البقر أ يتوضّأ منه و يشرب؟ فقال: لا بأس[2].
قوله (عليه السلام): انّها من أهل البيت الظاهر أنّه اشارة إلى وجوب رعايتها و إنفاقها و إسكانها و حفظ ولدها إذا ولدت و حبّها، لأنّه من الإيمان، و نحو ذلك ممّا ينبغي فعله بالنسبة الى أهل البيت.