نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 279
اخرى دخول وقتها المختصّ به.
الفصل الثامن في الاستحاضة
و فيها أربعة أحاديث: الأوّلان من الكافي، و الأخيران من التهذيب.
كا: محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى و ابن أبي عمير، عن ابن عمّار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: المستحاضة تنتظر أيّامها، فلا تصلّي فيها، و لا يقربها بعلها، و إذا جازت أيّامها و رأت الدّم يثقب الكرسف اغتسلت للظهر و العصر، تؤخّر هذه و تعجّل هذه، و للمغرب و العشاء غسلا يؤخّر هذه و تعجّل هذه، و للمغرب و العشاء غسلا تؤخّر هذه و تعجّل هذه، و تغتسل للصّبح و تحتشي و تستثفر و لا تحنّي، و تضمّ فخذيها في المسجد و سائر جسدها خارج، و لا يأتيها بعلها أيّام قرئها، و إن كان الدّم لا يثقب الكرسف توضّأت و دخلت المسجد، و صلّت كل صلاة بوضوء، و هذه يأتيها بعلها إلّا في أيّام حيضها[1].
بيان: قد يقرأ قوله (عليه السلام) «و لا تحنّي» بالنون و حذف حرف المضارعة، أي: لا تختضب بالحنّاء، و ربّما قرئ و لا تحتبي من الحباء بالحاء المكسورة و الباء الموحّدة، و المنقول عن العلّامة (قدّس اللّه روحه) و لا تحيّي بياءين أوّلهما مشدّدة، أي: لا تصلّي تحيّة المسجد.
كا: و بهما، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال:
قلت له: جعلت فداك إذا مكثت المرأة عشرة أيّام ترى الدّم ثم طهرت، فمكثت ثلاثة أيّام طاهرة، ثمّ رأت الدّم بعد ذلك، أ تمسك عن الصّلاة؟ قال: لا هذه مستحاضة تغتسل، و تستدخل قطنة بعد قطنة، و تجمع بين صلاتين بغسل،