نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 267
الفصل الخامس في اجتماع الحيض مع الحمل
و فيه سبعة أحاديث: الثاني و الثالث و السابع من الكافي، و البواقي من التهذيب.
يب: أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن الحبلى ترى الدم، كما كانت ترى أيّام حيضها مستقيما في كلّ شهر، قال: تمسك عن الصلاة، كما كانت تصنع في حيضها، فإذا طهرت صلّت[1].
كا: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن الأهوازي، عن النضر بن سويد، و فضالة بن أيّوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّه سئل عن الحبلى ترى الدم أ تترك الصلاة؟ فقال: نعم إنّ الحبلى ربّما قذفت بالدم[2].
قوله: في اجتماع الحيض الى آخره قال الشيخ في طبيعيّات الشفا: الحامل لا تطمث إلّا في الندرة، لأنّ الطمث ينصرف الى غذاء الجنين، فإن طمثت أضعفت الولد، و ربّما أدّى درور الطمث إلى الإسقاط.
ثمّ قال بعد كلام: نزول الطمث في الحبالى غير طبيعي، إنّما الطبيعي صعوده إلى الثدي، فاتّفق العقل و النقل و نعم الوفاق على اجتماع الحيض مع الحمل.
قوله (عليه السلام): إنّ الحبلى ربّما قذفت هذا أيضا يدلّ على ندور اجتماع الحيض مع الحمل، كما أشار إليه ابن سينا في