نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 255
غسلن فروجهنّ، و حينئذ يحمل الموثّقة المذكورة على حصول الشّرطين، و ليس حمله أخبار التحريم على الكراهة بأولى من حملها على عدم حصول الشّرطين، كما ذكرته في الحبل المتين[1]، و اللّه أعلم بحقائق الأمور.
الفصل الثّاني في أقل الحيض و أكثره و أقلّ الطّهر و حدّ اليأس من المحيض
و فيه سبعة أحاديث: الأوّلان من التهذيب، و الباقية من الكافي.
يب: الثّلاثة: عن ابن أبان، عن الأهوازي، عن النضر، عن يعقوب بن يقطين، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: أدنى الحيض ثلاثة، و أقصاه عشرة[2].
يب: محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، عن البزنطي، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): انّ أكثر ما يكون الحيض ثمان، و أدنى ما يكون منه ثلاثة[3].
بيان: ترك التّاء في ثمان لعلّه باعتبار اللّيالي، و المراد أنّ أكثر عادات النّساء ثمانية، لا أنّها أكثر أيّام الحيض، و الشّيخ (رحمه اللّه) فهم منه المعنى الثّاني، فقال: إنّه شاذّ اجتمعت العصابة على ترك العمل به، ثمّ أوّله بالحمل
قوله: انّ أكثر ما يكون الى آخره أي: أغلب أقسام الحيض و أكثرها ثمان ليال، و أقلّها ثلاثة أيّام، و هذا مثل قوله تعالى «سَخَّرَهٰا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيٰالٍ وَ ثَمٰانِيَةَ أَيّٰامٍ حُسُوماً»[4] الآية.