responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 222

بيان: لعلّ المراد انكم لا تخبروا النّساء بأنّ عليهنّ الغسل بالاحتلام، فإنّهنّ يجعلن ذلك وسيلة إلى الخروج الى الحمّامات، فيظهرن لأزواجهنّ متى أردن الخروج أنّهنّ قد احتلمن لئلّا يمنعن منه.

و يمكن أن يكون مراده (عليه السلام) أنّكم لا تخبروهنّ بذلك لئلّا يخطر ذلك ببالهنّ عند النّوم و يتفكّرن فيحتلمن، إذ الأغلب أنّ ما يخطر ببال الإنسان حين النّوم و يتفكّر فيه، فإنّه يراه في المنام.

و في هذا الحديث دلالة على أنّه لا يجب على العالم بأمثال هذه المسائل أن يعلّمها للجاهل بها، بل يكره له ذلك إذا ظنّ ترتّب مثل هذه المفسدة عن تعليمه.

الفصل الثاني في كيفيّة غسل الجنابة

و فيه أربعة عشر حديثا، الثّالث و الرّابع و العاشر و الحادي عشر من الكافي، و البواقي من التّهذيب.

يب: الثّلاثة، عن ابن أبان، عن الأهوازي، عن البزنطي، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن غسل الجنابة، فقال: تغسل يدك اليمنى من المرفق [1] إلى أصابعك و تبول ان قدرت على البول، ثمّ تدخل يدك في الإناء، ثمّ اغسل ما أصابك منه، ثمّ أفض على رأسك و جسدك و لا وضوء فيه [2].


فاحشة و أرادت أن تغتسل و لم تغتسل يلزم سقوط ما هو واجب. و أمّا ما ذكره من كون تحديث ذلك علّة للخروج أو الاحتلام، فليس بمفسدة مسقطة لوجوب تعليم ما هو واجب على العالم به، فتأمّل.


[1] في التهذيب: المرفقين.

[2] تهذيب الأحكام 1: 132، ح 54.

نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست