بيان: «قال» في قول الرّاوي «قال بإصبعين» بمعنى فعل.
كا: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن البزنطي، عن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: سألته و المتن واحد ليس فيه تغيير مغيّر للمعنى[2].
الفصل الثّالث في ترتيب الوضوء و موالاته و حكم ذي الجبيرة و الأقطع و السّاهي و الشّاك
أربعة عشر حديثا: الأوّل و السّابع و التّاسع من الكافي، و البواقي من التّهذيب.
كا: علي بن إبراهيم، عن أبيه، و محمّد بن إسماعيل عن الفضل جميعا، عن الثّلاثة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): تابع بين الوضوء، كما قال اللّه عزّ و جلّ ابدأ بالوجه، ثمّ باليدين، ثمّ امسح الرّأس و الرّجلين، و لا تقدّمنّ شيئا بين يدي شيء تخالف ما أمرت به، فإن غسلت الذّراع قبل الوجه فابدأ بالوجه و أعد على الذراع، و إن مسحت الرّجل قبل الرّأس فامسح على الرأس قبل الرّجل، ثمّ أعد على الرّجل، أبدأ بما بدأ اللّه عزّ و جلّ به[3].
بيان: ينبغي أن يقرأ تخالف بالرّفع، على أنّ الجملة حال من فاعل «تقدّمنّ»، و قراءته بالجزم على أنّه جواب النّهي كما في لا تكفر تدخل النّار ممنوع عند جمهور النّحاة.
يب: الثّلاثة، عن ابن أبان، عن الأهوازي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، قال: سأل أحدهما (عليهما السلام) عن رجل بدأ بيديه قبل وجهه، و برجليه قبل يديه، قال: يبدأ بما بدأ اللّه به و ليعد ما كان[4].