نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 100
أواخر السند و يترك أوائله، و كل موضع سلك فيه هذا المسلك أعني: الاقتصار على ذكر البعض، فقد ابتدأ فيه بذكر صاحب الأصل الذي أخذ الحديث من أصله، أو مؤلّف الكتاب الذي نقل الحديث من كتابه، و ذكر في آخر الكتابين بعض طرقه إلى أصحاب تلك الأصول و مؤلّفي تلك الكتاب، و أحال البواقي على ما أورده في كتاب فهرس كتب الشّيعة.
و أنّا أسلك في كل حديث أنقله في هذا الكتاب من أحد كتب هؤلاء المشايخ ما سلكه صاحب ذلك الكتاب، فأذكر جميع السّند إن ذكره، و اقتصر على البعض إن اقتصر عليه.
[رموز أسانيد الأحاديث]
و اعلم أنّه كثيرا ما تتكرّر في أوائل أسانيد الكافي ذكر هؤلاء المشايخ الثّلاثة هكذا محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن
قوله: عن أحمد بن محمّد بن عيسى قال المولى الفاضل عبد اللّه التستري: المراد بأحمد هذا الأشعري القمّي لا القيسري المذكور في «لم».
ثمّ قال: و رأيت في الكافي في باب الخمس ما صورته هكذا: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد [1]. فإذا أطلق أحمد بن محمّد بن عيسى فالأمر مشتبه.
و فيه أيضا في باب نهي المحرم عن الصيد هكذا: عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر [2]، فمع إطلاق أحمد بن محمّد يحصل الاشتباه في العدة، و يطرأ الفتور و الضعف في الخبر، و إن قلّ مثل هذا.
قيل: و لكن بعد التتبّع و التأمّل في المواضع و المراتب في المروي و أمثالها يظهر