responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 9

يكون له محل صحيح»؟ ليت السيّد يوعز إلى شي‌ء من شذوذ طبع شاعرنا الفحل حتى لا يبقى قوله دعوى مجرّدة. و بعد اعترافه بإمكان محمل صحيح لما أتى به المترجم له فأيّ داع إلى حمله على الخبط و الخلط، و نسيان حديث: ضع أمر أخيك على أحسنه؟ و أيّ ضرر فيه على ذلك التقدير؟ على أنّا سبرنا غير واحد من مؤلّفات البرسي فلم نجد فيه شاهدا على ما يقول، و ستوافيك نبذ ممتعة من شعره الرائق في مدائح أهل البيت (عليهم السلام) و مراثيهم و ليس فيها إلّا إشارة إلى فضائلهم المسلّمة بين الفريقين أو ثناء جميل عليهم هو دون مقامهم الأسمى، فأين يقع الارتفاع الذي رماه به بعضهم؟ و أين المغالاة التي رآها السيّد؟ و البرسي لا يحذو في كتبه إلّا حذو شعره المقبول، فأين مقيل الخبط و الضرر و الغلو التي حسبها سيّد الأعيان؟.

و أمّا ما نقم به عليه من اختراع الصّلوات و الزيارة بقوله: «و اختراع صلاة عليهم و زيارة لهم لا حاجة إليه بعد ما ورد ما يغني عنه و لو سلّم أنّه في غاية الفصاحة كما يقول صاحب الرياض» فإنّه لا مانع منه إلّا ما يوهم المخترع أنّها مأثورة، و أيّ وازع من إبداء كلّ أحد تحيّته بما يجريه اللّه تعالى على لسانه و هو لا يقصد وردا و لا يريد تشريعا؟ و قد فعله فطاحل العلماء من الفريقين ممّن هو قبل المترجم [له‌] و بعده، و لا تسمع اذن الدنيا الغمز عليهم بذلك من أيّ أحد من أعلام الأمّة.

و أمّا قول سيّدنا: «و إنّ مؤلفاته ليس فيها كثير نفع و في بعضها ضرر و للّه في خلقه شئون سامحه اللّه و إيّانا»، فإنّه من شظفة القلم صدر عن المشظف‌ [1] سامحه اللّه و إيّانا.

تآليفه القيّمة:

1- مشارق أنوار اليقين في حقايق أسرار أمير المؤمنين.

2- مشارق الأمان و لباب حقايق الإيمان. ألّفه سنة 813.

3- رسالة في الصّلوات على النبيّ و آله المعصومين.

4- رسالة في زيارة أمير المؤمنين طويلة. قال شيخنا صاحب الرياض: في نهاية الحسن‌


[1] المشظف كمنبر: من يعرض بالكلام على غير القصد.

نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست