responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 259

و سوّي عليّ اللبن و ضربت عليّ القباب‌ [1].

فصل [كنه علي (عليه السلام)‌]

و من خطبة له (عليه السلام)، بعد انصرافه من قتل الخوارج، فقال فيها بعد حمد اللّه و الصلوات على محمد (صلّى اللّه عليه و آله): أنا أوّل المسلمين، أنا أوّل المؤمنين، أنا أوّل المصلّين، أنا أوّل الصائمين، أنا أوّل المجاهدين، أنا حبل اللّه المتين، أنا سيف رسول ربّ العالمين، أنا الصدّيق الأكبر، أنا الفاروق الأعظم، أنا باب مدينة العلم، أنا رأس الحلم، أنا راية الهدى، أنا مفتي العدل، أنا سراج الدين، أنا أمير المؤمنين، أنا إمام المتّقين، أنا سيّد الوصيّين، أنا يعسوب الدين، أنا شهاب اللّه الثاقب، أنا عذاب اللّه الواصب، أنا البحر الذي لا ينزف، أنا الشرف الذي لا يوصف، أنا قاتل المشركين، أنا مبيد الكافرين، أنا غوث المؤمنين، أنا قائد الغرّ المحجلين، أنا أضراس جهنّم القاطعة، أنا رحاها الدائرة، أنا ساق أهلها إليها، أنا ملقي حطبها عليها.

أنا اسمي في الصحف عاليا، و في التوراة بريا، و عند العرب عليا، و إن لي أسماء في القرآن عرفها من عرفها.

أنا الصادق الذي أمركم اللّه باتباعه فقال: وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ [2]، أنا صالح المؤمنين، أنا المؤذن في الدنيا و الآخرة، أنا المتصدّق راكعا، أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى، أنا الممدوح ب هَلْ أَتى‌، أنا وجه اللّه، أنا جنب اللّه، أنا علم اللّه، أنا عندي علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة، لا يدّعي ذلك أحد و لا يدفعني عنه أحد، جعل اللّه قلبي مضيئا، و عملي رضيا، لقنني ربي الحكمة و غذاني بها، لم أشرك باللّه منذ خلقت، و لم أجزع منذ حملت، قتلت صناديد العرب و فرسانها، و أفنيت ليوثها و شجعانها، أيّها الناس، سلوني عن علم مخزون و حكمة مجموعة [3].


[1] البحار: 41/ 5 ح 5 بتفاوت. و قريب منه في: 40/ 55 ح 90 ضمن حديث طويل عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله).

[2] الدهر: 1.

[3] نفحات الأزهار للميلاني: 10/ 213.

نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست