responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 253

فصل‌

ب س م ا ل ل ه، أما سر الباء فإنّها للنبوّة، و النقطة الولاية، 2 إن السين عدده 10، أو هي اسم علي، و الميم و عددها 92 و هي اسم محمد قاسم اللّه الذي به بدأ فساواهما، الألف المعطوف لا الكلمة التامّة التي ظهر بها الوجود، و فاض سرّها كل موجود، لأن عن الواحد انبسط كل معدود.

فصل [بعلي (عليه السلام) تكوّنت الكائنات‌]

و الدليل على صحّة هذه المباحث و التأويل، ما رواه عمّار عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب الواحدة، أنه قال: «يا عمّار باسمي تكوّنت الكائنات و الأشياء، و باسمي دعا سائر الأنبياء، و أنا اللوح، و أنا القلم، و أنا العرش، و أنا الكرسي، و أنا السّماوات السبع، و أنا الأسماء الحسنى، و الكلمات العليا [1]، و أين كان اسم علي كان اسم محمد من غير عكس، لدخول الولاية تحت النبوّة، كدخول الإنسان تحت الحيوان، فأين كان الإنسان كان الحيوان من غير عكس .. و إليه الإشارة بقوله في صدر القرآن الشريف العظيم و أوّل الذكر الحكيم (ا ل م)، قال: حرف من حروف الاسم الأعظم‌ ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ‌، قال: الكتاب: علي لا شك فيه‌ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‌، قال: التقوى ما يحرز من النار، و ما يحرز من النار إلّا حبّ علي، فحب علي هو التقوى بالحقيقة، و كل تقوى غيره فهو مجاز، لأنها لا تحرز من النار.

قوله: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‌ [2]، قال: الغيب يوم الرجعة، و يوم القيامة، و يوم القائم، و هي أيام آل محمد.

و إليها الإشارة بقوله: وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ‌ [3]، فالرجعة لهم، و يوم القيامة لهم، و يوم القائم‌


[1] جامع الأسرار: 205 ح 394.

[2] الآيات من أوّل سورة البقرة.

[3] إبراهيم: 5.

نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست