responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 451

السفط التي فيها اسماء شيعتكم فقال: اي و اللّه في النّاموس (1)

. 3- روى الكليني عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: إن اللّه عز و جل غضب على الشيعة فحيرني نفسي أوهم؛ فوقيتهم و اللّه بنفسي (2)

. 4- روى أيضا باسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جهم بن أبي جهيمة، عن بعض موالي أبي الحسن (عليه السلام) قال: كان عند أبي الحسن موسى (عليه السلام) رجل من قريش فجعل يذكر قريشا و العرب فقال له أبو الحسن (عليه السلام) عند ذلك: دع هذا، الناس ثلاثة: عربي و مولى و علج فنحن العرب و شيعتنا الموالي و من لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج. فقال القرشي: تقول هذا يا أبا الحسن فأين أفخاذ قريش و العرب؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): هو ما قلت لك (3)

5- قال الصدوق: أبي- (رحمه الله)- قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن محمد الأشعث، عن الدهقان، عن أحمد بن [ي] زيد، عن علي ابن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: إنما شيعتنا المعادن و الأشراف و أهل البيوتات و من مولده طيّب. قال علي بن جعفر: فسألته عن تفسير ذلك، فقال:

المعادن من قريش، و الأشراف من العرب، و أهل البيوتات من الموالي، و من مولده طيّب من أهل السواد (4)

. 6- عنه، قال: ابي (رحمه الله)، قال: حدثني عبد اللّه بن جعفر عن احمد بن محمد عن ابن ابي نجران، قال سمعت ابا الحسن (عليه السلام) يقول: من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من ابغضهم فليس منا، شيعتنا ينظرون بنور اللّه و يتقلبون في رحمة اللّه و يفوزون بكرامة اللّه.

ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه، و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه، و لا يفرح الا فرحنا لفرحه، و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا اين كان في شرق الأرض أو


(1) البصائر: 173.

(2) الكافي: 1/ 260.

(3) الكافي: 8/ 226.

(4) معاني الاخبار: 158.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست