. 4- عنه، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن العباس بن عامر القصباني قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: صاحب هذا لأمر من يقول الناس: لم يولد بعد (2)
5- عنه، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن معاوية بن وهب البجليّ؛ و أبي قتادة علي بن محمد بن حفص، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: قلت: ما تأويل قول اللّه عز و جل: «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ»فقال: إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فما ذا تصنعون (3)
6- عنه، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن حسان، عن داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن صاحب هذا الأمر قال: هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله، الموتور بأبيه (عليه السلام)(4)
. 7- عنه، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقلت له: يا ابن رسول اللّه أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق و لكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء اللّه عز و جل و يملأها عدلا كما ملئت جورا و ظلما هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه، يرتدّ فيها أقوام و يثبت فيها آخرون.
ثمّ قال (عليه السلام): طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين