responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 334

عن أخيه أبي الحسن (عليه السلام) قال: إن فاطمة (عليها السلام) صديقة شهيدة و إنّ بنات الأنبياء لا يطمثن (1)

. 2- عنه، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن علي، عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: بينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة و عشرون وجها فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل يا محمد بعثني اللّه عز و جل أن ازوج النور من النور.

قال: من ممن؟ قال: فاطمة من عليّ، قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه محمد رسول اللّه، عليّ وصيّه، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق اللّه آدم باثنين و عشرين ألف عام (2)

. 3- قال الصدوق: ابي (رحمه الله) قال: حدثنا علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن زياد مولى بني هاشم قال: حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له نجية بن اسحاق الفزاري قال: حدثنا عبد اللّه بن الحسن بن الحسن قال قال لي ابو الحسن: لم سميت فاطمة فاطمة قلت فرقا بينه و بين الاسماء قال: ان ذلك لمن الاسماء و لكن الاسم الذي سميت به ان اللّه تبارك و تعالى علم ما كان قبل كونه.

فعلم ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يتزوج في الاحياء و انهم يطمعون في وراثة هذا الامر فيهم من قبله فلما ولدت فاطمة سماها اللّه تبارك و تعالى فاطمة لما اخرج منها و جعل في ولدها فقطعهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة لانها فطمت طمعهم و معنى فطمت قطعت (3)

. 4- عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنه) قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد البصري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: بينا


(1) الكافي: 1/ 458.

(2) الكافي: 1/ 460.

(3) علل الشرائع: 1/ 170.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست