نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 332
فضال عن ابيه عن ابي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن امير المؤمنين (عليه السلام) كيف مال الناس عنه الى غيره و قد عرفوا فضله و سابقته و مكانه من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؟
فقال: انما مالوا عنه الى غيره لانه كان قد قتل آبائهم و اجدادهم و اعمامهم و اخوالهم و اقربائهم المحاربين للّه و لرسوله عددا كثيرا فكان حقدهم عليه لذلك في قلوبهم فلم يحبوا ان يتولى عليهم و لم يكن في قلوبهم على غيره مثل ذلك لانه لم يكن له في الجهاد بين يدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مثل ما كان له فلذلك عدلوا عنه و مالوا الى غيره (1)
. 3- عنه قال: حدثنا احمد بن الحسن القطان قال: حدثنا احمد بن سعيد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن ابيه عن ابي الحسن (عليه السلام) قال:
سألته عن امير المؤمنين لم لم يسترجع فدكا لما ولي الناس فقال: لانا اهل بيت لا يأخذ حقوقنا ممن ظلمنا الا هو و نحن اولياء المؤمنين انما نحكم لهم و ناخذ حقوقهم ممن ظلمهم و لا نأخذ لا نفسنا (2)
. 4- قال الصفار: حدثنا احمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال: سمعت ابا ابراهيم يقول: ان اللّه اوحى الى محمد (صلّى اللّه عليه و آله) انه قد فنيت ايامك و ذهبت دنياك و احتجت الى لقاء ربك فرفع النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يده الى السماء و قال: اللهم عدتك التي وعدتني انك لا تخلف الميعاد، فاوحى اللّه إليه ان ائت احدا أنت و من تثق به فاعاد الدعاء فاوحى اللّه إليه امض أنت و ابن عمك حتى تأتي أحدا ثم لتصعد على ظهره فاجعل القبلة في ظهرك.
ثم ادع و احس الجبل بمجيئك فاذا حسّك فاعمد الى جفرة منهن انثى و هي تدعى الجفرة تجد قرينها الطلوع و تشخب اوداجها دما و هي التي لك فمر ابن عمك ليقم إليها فيذبحها و يسلخها من قبل الرقبة و يقلب داخلها فتجده مدبوغا و سأنزل عليك الروح و جبرئيل معه دواة و قلم و مداد ليس هو من مداد الارض يبقى المداد و يبقى الجلد