responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 281

بيتك و جعلت في مواضع خيار انبيائك و رسلك و سلطت على مجوسيا يعبد النيران ففعل في كما فعل قال: فاوحى اللّه عزّ و جل إليها انما فعلت بك هذا ليعلم اهل القرى انهم اذا عصوني كانوا علي اهون (1)

. 3- عنه قال: حدثنا الحاكم ابو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري (رضي الله عنه)، عن عمه ابي عبد اللّه محمد بن شاذان، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير قال: قلت لموسى بن جعفر (عليه السلام): اخبرني عن قول اللّه عزّ و جل لموسى و هارون: اذهبا الى فرعون انه طغى، فقولا له قولا لينا، لعله يتذكر أو يخشى. فقال: اما قوله فقولا له قولا لينا أي كنياه و قولا له يا ابا مصعب، و كان اسم فرعون ابا مصعب الوليد بن مصعب.

و أما قوله: لعله يتذكر أو يخشى، فانما قال ليكون احرص لموسى على الذهاب، و قد علم اللّه عز و جل ان فرعون لا يتذكر و لا يخشى الا عند رؤية البأس، الا تسمع اللّه عز و جل يقول: حتى اذا ادركه الغرق قال آمنت انه لا آله الا الذي آمنت به بنو اسرائيل و انا من المسلمين فلم يقبل اللّه ايمانه، و قال: الآن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين (2)

. 4- روى المجلسي عن الراوندي: بالإسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن أبي جميلة، عن محمد بن مروان، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: كان من قول موسى (عليه السلام) حين دخل على فرعون:

«اللهم إني أدرأ في نحره، و أستجير بك من شره، و أستعين بك» فحوّل اللّه ما كان في قلب فرعون من الأمن خوفا (3)

. 5- روى المجلسي عن نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): دعا موسى و أمّن هارون و أمّنت الملائكة، فقال اللّه سبحانه: استقيما فقد أجيبت دعوتكما، و من غزا في سبيلي‌


(1) علل الشرائع: 2/ 8.

(2) العلل: 1/ 64.

(3) البحار: 13/ 132.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست