نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 269
- 11- «باب صفاته عز و جل»
1- قال الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، قال: حدثنا يحيى بن يحيى عن عبد اللّه بن الصامت، عن عبد الأعلى، عن العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: إن اللّه- لا إله إلّا هو- كان حيا بلا كيف و لا أين، و لا كان في شيء، و لا كان على شيء، و لا ابتدع لمكانه مكانا و لا قوي بعد ما كوّن الأشياء، و لا يشبهه شيء يكوّن، و لا كان خلوا من القدرة على الملك قبل إنشائه، و لا يكون خلوا من القدرة بعد ذهابه، كان عز و جل إلها حيا بلا حياة حادثة، ملكا قبل أن ينشىء شيئا و مالكا بعد إنشائه، و ليس للّه حد، و لا يعرف بشيء يشبهه، و لا يهرم (1)
. 2- عنه، حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه)، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): أخبرني عن الإرادة من اللّه و من المخلوق، قال: فقال: الإرادة من المخلوق الضمير و ما يبدو له بعد ذلك من الفعل، و أما من اللّه عز و جل فارادته إحداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي، و لا يهم، و لا يتفكر، و هذه الصفات منفية عنه، و هي من صفات الخلق، فارادة اللّه هي الفعل لا غير ذلك يقول له: كن فيكون، بلا لفظ و لا نطق بلسان و لا همّة و لا تفكر، و لا كيف لذلك كما أنه بلا كيف (2)