نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 289
57- قال (عليه السلام): إذا كان المقضي كائنا فالضّراعة لما ذا؟. (1)
58- قال (عليه السلام): نائل الكريم يحبّبك إليه و نائل اللئيم يضعك لديه. (2)
59- قال (عليه السلام): من كان الورع سجيّته، و الافضال حليته انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، و تحصّن بالذّكر الجميل من وصول نقص إليه. (3)
60- عنه، عن الدرة: قال بعض الثقات: وجدت بخطّه (عليه السلام) مكتوبا على ظهر كتاب: قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النّبوة و الولاية، و نوّرنا السّبع الطرائق بأعلام الفتوّة، فنحن ليوث الوغى، و غيوث النّدى، و فينا السّيف و القلم في العاجل، و لواء الحمد و العلم في الآجل، و أسباطنا خلفاء الدّين و حلفاء اليقين، و مصابيح الامم، و مفاتيح الكرم.
فالكليم البس حلّة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء، و روح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة و شيعتنا الفئة النّاجية، و الفرقة الزّاكية، صاروا لنا ردءا و صونا و على الظلمة إلبا و عونا، و سينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام الطواوية و الطواسين من السّنين. (4)
61- عنه، عن أعلام الدين: قال أبو محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام): من مدح غير المستحقّ فقد قام مقام المتّهم. (5)
62- قال (عليه السلام): لا يعرف النّعمة إلّا الشّاكر، و لا يشكر النّعمة إلّا العارف. (6)
63- قال (عليه السلام): ادفع المسألة ما وجدت التحمّل يمكنك فإنّ لكلّ يوم رزقا جديدا. (7)
64- قال (عليه السلام): و اعلم أنّ المدبر لك اعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه، فثق بخيرته في جميع امورك يصلح حالك، و لا تعجل بحوائجك قبل وقتها، فيضيق قلبك و صدرك و يخشاك القنوط. (8)