نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 175
غشاوة فمن يهديه من بعد اللّه أ فلا تذكّرون.
اولئك الّذين طبع اللّه على قلوبهم و سمعهم و ابصارهم و اولئك هم الغافلون و اذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا و جعلنا على قلوبهم اكنّة ان يفقهوه و في آذانهم وقرا و اذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا و صلّى اللّه على محمّد و آله الطاهرين. (1)
حرز آخر للعسكريّ (عليه السلام)
7- ابن طاوس باسناده قال: قال (عليه السلام): بسم اللّه الرّحمن الرّحيم يا عدّتي عند شدّتي و يا غوثي عند كربتي و يا مونسي عند وحدتي احرسني بعينك الّتي لا تنام و اكنفني بركنك الّذي لا يرام. (2)
قنوت مولانا الحسن بن عليّ العسكريّ (عليهما السلام)
8- ابن طاوس باسناده قال: قال (عليه السلام): يا من غشي نوره الظّلمات يا من أضاءت بقدسه الفجاج المتوعّرات يا من خشع له اهل الارض و السّماوات يا من بخع له بالطّاعة كلّ متجبّر عات يا عالم الضّمائر المستخفيات وسعت كلّ شيء رحمة و علما فاغفر للّذين تابوا و اتّبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم و عاجلهم بنصرك الّذي و عدتهم انّك لا تخلف الميعاد.
و عجّل اللهمّ اجتياح اهل الكيد و آوهم الى شرّ دار في اعظم نكال و اقبح متاب اللهمّ انّك حاضر اسرار خلقك و عالم بضمائرهم و مستغن لو لا النّدب باللّجإ الى تنجّز ما وعدته اللّاجي عن كشف مكامنهم و قد تعلم يا ربّ ما اسرّه و ابديه و انشره و اطويه و اظهره و اخفيه على متصرّفات اوقاتي و اصنافي حركاتي من جميع حاجاتي.
و قد ترى يا ربّ ما قد تراطم فيه اهل ولايتك و استمرّ عليهم من اعدائك غير ظنين