responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 162

سيّئتين و لمّا دفعتهما إلى غير صاحبيهما بغير أمر صاحبيهما كنت إنّما أضفت أربع سيّئات إلى أربع سيّئات و لم تضف أربعين حسنة إلى أربع سيّئات، فجعل يلاحظني فانصرفت و تركته.

قال الصادق (عليه السلام): بمثل هذا التأويل القبيح المستكره يضلّون و يضلّون و هذا نحو تأويل معاوية [لعنه اللّه‌] لمّا قتل عمّار بن ياسر- (رحمه الله)- فارتعدت فرائص خلق كثير، و قالوا: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): عمّار تقتله الفئة الباغية. فدخل عمرو على معاوية [لعنه اللّه‌] و قال: يا أمير المؤمنين قد هاج الناس و اضطربوا. قال: لما ذا؟

قال: قتل عمّار. فقال معاوية [لعنه اللّه‌]: قتل عمّار فما ذا؟ قال: أ ليس قد قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): [عمّار] تقتله الفئة الباغية؟ فقال له معاوية [لعنه اللّه‌]: دحضت في قولك، أ نحن قتلناه؟ إنّما قتله عليّ بن أبي طالب لمّا ألقاه بين رماحنا! فاتّصل ذلك بعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: إذا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) هو الّذي قتل حمزة لمّا ألقاه بين رماح المشركين!.

ثمّ قال الصادق (عليه السلام): طوبى للّذين هم كما قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، و ينفون عنه تحريف الغالين، و انتحال المبطلين، و تأويل الجاهلين. (1)

5- عنه قال: حدّثنا محمّد بن القاسم الأسترآباديّ المفسّر، قال: حدّثني يوسف بن محمّد بن زياد؛ و عليّ بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ ابن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)في قول اللّه عزّ و جلّ: «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» أي قولوا: اهدنا صراط الّذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك و طاعتك و هم الّذين قال اللّه عزّ و جلّ: «وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ‌


(1) معاني الاخبار: 33.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست