responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 104

عن قول اللّه تعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ» قال: كلّهم من آل محمّد (عليهم السلام)، الظالم لنفسه: الذي لا يقر بالامام، و المقتصد: العارف بالإمام، و السّابق بالخيرات بإذن اللّه: الامام.

قال: فدمعت عيناي و جعلت افكر في نفسي ما اعطى اللّه آل محمّد (عليهم السلام) فنظر إليّ و قال: الامر اعظم ممّا تحدثتك به من عظم شأن آل محمّد (عليهم السلام) فاحمد اللّه فقد جعلك متمسكا بحبّهم تدعى يوم القيامة بهم اذا دعي كلّ اناس بإمامهم فابشر يا ابا هاشم إنك على خير. (1)

78- عنه، باسناده عن ابي هاشم قال: سأل محمّد بن صالح الأرمني أبا محمّد (عليه السلام) عن قول اللّه تعالى‌ «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» فقال (عليه السلام): هل يمحو الا ما كان و هل يثبت إلّا ما لم يكن، فقلت في نفسي: هذا خلاف (2) هاشم لا يعلم بالشي‌ء حتى يكون، فنظر إليّ ابو محمّد (عليه السلام) و قال: تعالى الجبار العالم بالأشياء قبل كونها الخالق اذ لا مخلوق و الرّبان الأمر و القادر قبل المقدور عليه. فقلت: اشهد أنك حجة اللّه و وليه فقط و أنك على منهاج امير المؤمنين (عليه السلام). (3)

79- عنه، باسناده عن ابي هاشم قال: كنت عنده فسأله محمّد بن صالح الأرمني عن قول اللّه تعالى‌ «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ‌. الآية» قال: ثبت المعرفة و نسوا الوقف و سيذكرونه و لو لا ذلك لم يدر أحد من خالقه و من رازقه. قال ابو هاشم:

جعلت اتعجب في نفسي من عظيم ما اعظم اللّه تعالى وليّه من جزيل ما حكمه.

فاقبل ابو محمّد (عليه السلام) عليّ و قال: الأمر اعجب ممّا عجبت يا ابا هاشم و اعظم ما ظل بقوم من عرفهم عرف اللّه و من انكرهم انكر اللّه و لا مؤمن الّا و لهم‌


(1) الثاقب: 227.

(2) كذا في الاصل.

(3) الثاقب: 227.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست