قطعنا الناس انتم و اللّه شيعتنا و (انتم) شيعة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله ) و هو و اللّه قول اللّه اللّه اعلم حيث يجعل رسالته ثم قال ان اهل هذا الرأى يغتبطون حتى تبلغ انفسهم الى هذه و اهوى بيده الى حلقه فيقال اماما كنتم تخوفون من امر دنياكم فقد انقطع عنكم و اماما كنتم ترجون من امر آخرتكم فقد اصبتم عليكم بتقوى اللّه و خالطوا الناس و اتوهم و اعينوهم و لا تجانبوهم و قولوا لهم كما قال اللّه و قولوا للناس حسنا.

5- جعفر عن أبى الصباح عن بشير الدهان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال سمعته يقول وصلتم و قطع الناس و أحببتم و أبغض الناس و عرفتم و انكر الناس و هو الحق إن اللّه اتخذ محمّدا عبدا قبل أن يتخذه رسولا و إن عليا عبد ناصح اللّه فنصحه و أحب اللّه فأحبه ان حقنا في كتاب اللّه بين لنا صفو المال و انا قوم فرض اللّه طاعتنا في كتابه و أنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله ) من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية عليكم بالطاعة بتقوى اللّه فقد رأيتم أصحاب علي (عليه السلام).

6- عبد الملك بن حكيم، عن عمار الساباطى سمت ابا عبد اللّه (عليه السلام) يقول اهدى لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله ) من ناحية فارس فوضع بين يدى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله ) فقال لابي بكر اى شي‌ء هذا قال ما اعرفه ثم قال لعمر أيّ شي‌ء هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعثمان اى شي‌ء هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعلى (عليه السلام) اى شي‌ء هذا قال فقال يا رسول بابى أنت و امى شي‌ء يسمّيه اهل فارس ذا لوح قال فقال عمر ما علم على ما يسميه اهل فارس قال فوضع (صلّى اللّه عليه و آله ) يده على على (عليه السلام) فقال إليك عنه فان اللّه قد علمه الاسماء التي علمها اباه آدم (عليه السلام).

7- عبد الملك بن حكيم، عن بشير النبال قال كنت على الصّفا و أبو عبد اللّه قائم عليها إذا انحدر و انحدرت في أثره قال و أقبل أبو الدّوانيق‌