responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 21  صفحه : 119

أعلم قال فلم كانت الرئة قطعتين و جعل حركتها في موضعها قال لا أعلم قال فلم كانت الكبد حدباء قال لا أعلم قال فلم كانت الكلية كحب اللوبيا قال لا أعلم قال فلم جعل طي الركبتين إلى خلف قال لا أعلم قال فلم تخصرت القدمان قال لا أعلم.

فقال الصادق (عليه السلام) لكني أعلم قال فأجب فقال الصادق (عليه السلام) كان في الرأس شئون لأنه المجوف إذا كان بلا فصل أسرع إليه الصداع فإذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد و جعل الشعر من فوقه ليوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ و يخرج بأطرافه البخار منه و يرد الحر و البرد الواردين عليه و خلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور إلى العينين.

و جعل فيها التخطيط و الأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس عن العين قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه و جعل الحاجبان من فوق العينين ليرد عليهما من النور قدر الكفاية أ لا ترى يا هندي أن من غلبه النور جعل يده على عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه.

و جعل الأنف فيما بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء و كانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء و يخرج منها الداء و لو كانت مربعة أو مدورة ما جرى فيها الميل و ما وصل إليها دواء و لا خرج منها داء و جعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ و يصعد فيه الأراييح إلى المشام و لو كان على أعلاه لما أنزل داء و لا وجد رائحة.

و جعل الشارب و الشفة فوق الفم ليحتبس ما ينزل من الدماغ عن الفم لئلا يتنغص على الإنسان طعامه و شرابه فيميطه عن نفسه و جعلت‌

نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 21  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست