responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 20  صفحه : 82

محمدا و أهل بيته «و ادخلي جنّتي» فما شي‌ء أحب إليه من استلال روحه و اللحوق بالمنادي.

8- الصدوق حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني (رضي الله عنه) قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي الناصري عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال قيل للصادق (عليه السلام) صف لنا الموت فقال للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه و ينقطع التعب و الألم كله عنه و للكافر كلسع الأفاعي و لدغ العقارب أو أشد.

قيل: فإن قوما يقولون إنه أشد من نشر بالمناشير و قرض بالمقاريض و رضخ بالأحجار و تدوير قطب الأرحية في الأحداق قال فهو كذلك هو على بعض الكافرين و الفاجرين أ لا ترون منهم من يعاين تلك الشدائد فذاكم الذي هو أشد من هذا إلا من عذاب الآخرة فهذا أشد من عذاب الدنيا.

قيل: فما بالنا نرى كافرا يسهل عليه النزع فينطفي و هو يتحدث و يضحك و يتكلم و في المؤمنين أيضا من يكون كذلك و في المؤمنين و الكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد فقال ما كان من راحة للمؤمن هناك فهو عاجل ثوابه و ما كان من شديدة فتمحيصه من ذنوبه.

ليرد الآخرة نقيا نظيفا مستحقا لثواب الأبد لا مانع له دونه و ما كان من سهولة هناك على الكافر فليوفى أجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة و ليس له إلا ما يوجب عليه العقاب و ما كان من شدة على الكافر هناك فهو ابتداء عقاب اللّه له بعد نفاد حسناته ذلكم بأن اللّه عدل لا يجور.

نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 20  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست