responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 20  صفحه : 289

فيكون نوره على قدر إبهام رجله اليسرى فيعطى نوره فيقول مكانكم حتى أقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا يعني حيث قسم النور قال فيرجعون فيضرب بينهم السور.

قال: فينادونهم من وراء السور «أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى‌ وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» ثم قال يا أبا محمد أما و اللّه ما قال اللّه لليهود و النصارى و لكنه عنى أهل القبلة.

9- عنه عن النضر بن سويد عن درست عن أبي جعفر الأحول عن حمران قال قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) إنه بلغنا أنه يأتي على جهنم حتى يصطفي أبوابها فقال لا و اللّه إنه الخلود قلت‌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ* فقال هذه في الذين يخرجون من النار.

10- عنه عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) لا تقولوا جنة واحدة إن اللّه عز و جل يقول درجات بعضها فوق بعض.

11- عنه عن محمد بن أبي عمير عن ابن بكير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) و من ذكره عنه قال لما أسري برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لم يمر بملك من الملائكة إلا استبشر به حتى مر بملك لم يستبشر به كما استبشرت به الملائكة و لم يقل له شيئا فوجده قاطبا عابسا فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يا جبرئيل ما مررت بملك من الملائكة إلا استبشر بي إلا هذا الملك فمن هذا قال فقال يا رسول اللّه هذا مالك خازن جهنم و هكذا جعله اللّه فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و سله أن يرينيها خلقة ربه قال فإني أحب أن تطلب إليه أن يريني النار.

نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 20  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست