responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 20  صفحه : 263

حاضر فقال تخرج النساء إلى الجنازة و كان (عليه السلام) متكئا فاستوى جالسا ثم قال إن الفاسق عليه لعنة اللّه آوى عمه المغيرة بن أبي العاص و كان ممن هدر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) دمه.

فقال لابنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لا تخبري أباك بمكانه كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا فقالت ما كنت لأكتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عدوه فجعله بين مشجب له و لحفه بقطيفة فأتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الوحي فأخبره بمكانه فبعث إليه عليا (عليه السلام) و قال اشتمل على سيفك ائت بيت ابنة ابن عمك فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فأخبره فقال يا رسول اللّه لم أره فقال إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب.

و دخل عثمان بعد خروج علي (عليه السلام) فأخذ بيد عمه فأتى به إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فلما رآه أكب عليه و لم يلتفت إليه و كان نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حييا كريما فقال يا رسول اللّه هذا عمي هذا المغيرة بن أبي العاص وفد و الذي بعثك بالحق آمنته قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) و كذب و الذي بعثه بالحق ما آمنه فأعادها ثلاثا و أعادها أبو عبد اللّه (عليه السلام) ثلاثا أنى آمنه إلا أنه يأتيه عن يمينه.

ثم يأتيه عن يساره فلما كان في الرابعة رفع رأسه إليه فقال له قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته فلما أدبر قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) اللهم العن المغيرة بن أبي العاص و العن من يؤويه و العن من يحمله و العن من يطعمه و العن من يسقيه و العن من يجهزه و العن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء و هو يعدهن بيمينه و انطلق به عثمان فآواه و أطعمه و سقاه و حمله و جهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه‌

نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 20  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست