17- باب العارية و الوديعة

1- أبو حنيفة المغربي روينا عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال القرض و العارية و قرى الضيف من السنة.

2- عنه أنه (عليه السلام) قال العارية لمن أعارها و لا يملك المستعير منها شيئا إلا ما ملكه المعير و أباحه له و لا يزول شي‌ء من ملكه عنها بعاريته إياها.

3- عنه أنه (عليه السلام) قال العارية مؤداة و للمستعير أن يستعملها فيما أذن له أن يستعملها فيه.

4- عنه أنه (عليه السلام) قال إن جنى المستعير على العارية فأتلفها أو شيئا منها أو أفسد فيها ضمن ما أتلف و أفسد إذا كان قد تعدى.

5- عنه أنه (عليه السلام) قال في العارية تتلف من غير جناية المستعير إن كان قد ضمنه المعير إياها أو ضمنها هو وقت استعارتها كان عليه غرمها و إن لم يكن ضمن و لا جنى عليها و لا تعدى ما أمر به لم يضمن و قد استعار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من صفوان بن أمية في غزوة حنين ثمانين درعا.

فقال له صفوان عارية مضمونة فقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نعم عارية مضمونة ففي قوله (عليه السلام) عارية مضمونة ما دل على أنها نكرة و لو كانت معرفة و كانت العواري مضمونة لقال العارية مضمونة و لكن قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عارية مضمونة ما دل على أن ثم عارية غير مضمونة و أيضا فإنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ممن أمر بالبيان فلو كانت العارية مضمونة و إن لم تضمن لقال لصفوان حين ضمنه إياها