فأقام فيها خمسين أو ستين سنة فقام عليه رجل فادعاها و ثبت الأصل أنها له و قال الذي هي في يديه اشتريتها من قوم انقرضوا و انقرضت البينة و جاء بقوم فشهدوا على السماع أنه اشتراها كما ذكر فقال (عليه السلام) إن شهدوا أنه اشتراها من أهل هذا المدعي الذي يدعي الدار بسببهم سقطت دعواه و إلا فهو على أصله.

و إنما تجوز الشهادة على السماع في الأشياء المتقدمة من الأنساب و الوفاة و الأحباس و ما أشبه ذلك.

28- ابن ابى شيبة حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: شهد القاسم بن محمد بشهادة عند أبان بن عثمان لرجل، فجعل الرجل بذكره شيئا فى شهادته، فيقول: لا أذكره و لا أحفظ إلا هذا، ثم خرج فذكر و القسوم قعود فقال: إن هذا سألنى شيئا فى شهادتى كنت لا أذكر له، و إنى قد ذكرته، و إنى أشهد أن ما قالوا حق و أنا أشهد به.

المنابع:

(1) الكافي: 7/ 379، الى 383، (2) الفقيه: 3/ 51- 69، الى 72، (3) التهذيب: 6/ 241، 258، الى 262- 275- 285، (4) دعائم الاسلام: 2/ 510- 517.