ألا تخادعوا اللّه فيخدعكم فإنه من يخادع اللّه فيخدعه و يخلع منه الإيمان و نفسه يخدع لو يشعر فقيل له و كيف يخادع اللّه قال يعمل بما أمره و يريد به غيره فاتقوا اللّه و الرياء فإنه شرك باللّه إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر حبط عملك و بطل أجرك و لا خلاق لك اليوم.

134- أبو حنيفة المغربي عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال ما سبيل من سبل اللّه أفضل من الحج إلا رجل يخرج بسيفه فيجاهد في سبيل اللّه حتى يستشهد.

135- عنه (عليهما السلام) أن رجلا سأله فقال يا ابن رسول اللّه أنا رجل موسر و قد حججت حجة الإسلام و قد سمعت ما في التطوع بالحج من الرغائب فهل لي إن تصدقت بمثل نفقة الحج أو أكثر منها ثواب الحج فنظر أبو عبد اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى أبي قبيس و قال لو تصدقت بمثل هذا ذهبا و فضة ما أدركت ثواب الحج.

136- عنه عن رسول اللّه (عليهما السلام) أنه قال من طاف بهذا البيت أسبوعا و أحسن صلاة ركعتيه غفر له.

137- عنه عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال ضمان الحاج المؤمن على اللّه إن مات في سفره أدخله الجنة و إن رده إلى أهله لم يكتب عليه ذنب بعد وصوله إلى أهله إلى منتهى سبعين ليلة.

138- عنه عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال الحاج ثلاثة أثلاث فثلث يعتقون من النار لا يرجع اللّه عز و جل في عتقهم و ثلث يستأنفون العمل قد غفرت لهم ذنوبهم الماضية و ثلث تخلف عليهم نفقاتهم و يعافون في أنفسهم و أهليهم.