سرا و ما كان من ذلك واجبا مفروضا فأفضله أن يعلن به.

162- عنه عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال جاء رجل إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فقال يا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) ما لي لا أحب الموت قال (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أ لك مال قال نعم قال (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فقدمته قال لا قال فمن ثم لا تحب الموت لأن قلب المرء عند ماله.

163- عنه أنه سئل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) عن أي الصدقة أفضل قال (صلى اللّه عليه و آله و سلم) جهد من مقل.

164- عنه (عليه السلام) أنه قال جاء إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) ثلاثة نفر فقال أحدهم يا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) كانت لي مائة أوقية من ذهب فتصدقت منها بعشر أواق و قال الثاني يا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) كانت لي مائة دينار فتصدقت منها بعشرة دنانير و قال الثالث كانت لي عشرة دنانير فتصدقت بدينار فقال (صلى اللّه عليه و آله و سلم) كلكم في الأجر سواء.

165- عنه عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال ثلاث من أتى بواحدة منهن دخل الجنة المنفق من إقتار و البشر بجميع الناس و المنصف بنفسه.

166- عنه (عليه السلام) أنه قال في قول اللّه عز و جل و لا تيمّموا الخبيث منه تنفقون فقال كان الناس حين أسلموا عندهم مكاسب من الربا و من أموال خبيثة و كان الرجل يتعمدها من بين ماله فيتصدق بها فناهم اللّه عز و جل عن ذلك.

167- عنه عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال في قول اللّه عز و جل: «إن تبدوا الصّدقات فنعمّا هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم».

الآية، قال ليس ذلك بالزكاة و لكنه الرجل يتصدق لنفسه و إنما كانت الزكاة علانية ليست بسر.