22- باب الاسعار و الاحتكار و التلقى‌

1- زيد قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: علامة سخط اللّه على خلقه جور سلطانهم و غلاء أسعارهم، و علامة رضاء اللّه عن خلفه عدل سلطانهم، و رخص أسعارهم.

2- الكليني عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أسلم عمن ذكره عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن اللّه جل و عز و كل بالسعر ملكا فلن يغلو من قلة و لا يرخص من كثرة.

3- عنه عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عمن ذكره عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن اللّه عز و جل و كل بالأسعار ملكا يدبرها.

4- عنه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد الرحمن بن حماد عن يونس بن يعقوب عن سعد عن رجل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال لما صارت الأشياء ليوسف بن يعقوب (عليهما السلام) جعل الطعام في بيوت و أمر بعض وكلائه فكان يقول بع بكذا و كذا و السعر قائم فلما علم أنه يزيد في ذلك اليوم كره أن يجري الغلاء على لسانه فقال له اذهب فبع و لم يسم له سعرا فذهب الوكيل غير بعيد ثم رجع إليه.

فقال له اذهب فبع و كره أن يجري الغلاء على لسانه فذهب الوكيل فجاء أول من اكتال فلما بلغ دون ما كان بالأمس بمكيال قال المشتري حسبك إنما أردت بكذا و كذا فعلم الوكيل أنه قد غلا بمكيال ثم جاءه آخر