أحدهم الموت قال ربّ ارجعون. لعلّي أعمل صالحا فيما تركت» و في رواية أخرى و لا تقبل له صلاة.

32- عنه روى أبو بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنه قال من منع قيراطا من الزكاة فليس بمؤمن و لا مسلم و سأل الرجعة عند الموت و هو قول اللّه عز و جل: «حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون. لعلّي أعمل صالحا فيما تركت».

33- عنه قال الصادق (عليه السلام) صلاة مكتوبة خير من عشرين حجة و حجة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدق به في بر حتى ينفد ثم قال و لا أفلح من ضيع عشرين بيتا من ذهب بخمسة و عشرين درهما فقيل له و ما معنى خمسة و عشرين درهما قال من منع الزكاة وقفت صلاته حتى يزكي.

34- عنه قال (عليه السلام) ما ضاع مال في بر و لا بحر إلا بتضييع الزكاة و لا يصاد من الطير إلا ما ضيع تسبيحه.

35- عنه روى مروان بن مسلم عن عبد اللّه بن هلال قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول تارك الزكاة و قد وجبت له مثل مانعها و قد وجبت عليه.

36- الصدوق: أبي قال حدثني سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عن خلف بن حماد عن حريز قال قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) ما من ذي مال ذهب و لا فضة يمنع زكاة ماله إلا حبسه اللّه يوم القيامة بقاع قرقر سلط عليه شجاعا أقرع يريده و هو يحيد عنه فإذا رأى أنه لا يتخلص منه و أمكنه من يده فقضمها كما يقضم الفجل حتى يصير طوقا في عنقه و ذلك قول اللّه عز و جل:

«سيطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة» و ما من ذي مال و إبل أو بقر أو