41- عنه: عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن شيطانا قد ولع بابني إسماعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس و إنه لا يتصور في صورة نبي و لا وصي نبي فمن قال لك من الناس أن إسماعيل ابني حي لم يمت فإنما ذلك الشيطان تمثل له في صورة إسماعيل ما زلت أبتهل إلى اللّه عزّ و جلّ في إسماعيل ابني أن يحييه لي و يكون القيم من بعدي.

فأبى ربي ذلك و إن هذا شي‌ء ليس إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء و إنما ذلك عهد من اللّه عزّ و جلّ يعهده إلى من يشاء فشاء اللّه أن يكون ابني موسى و أبي أن يكون إسماعيل و لو جهد الشيطان أن يتمثل بابني موسى ما قدر على ذلك أبدا و الحمد للّه.

42- عنه قال ابن عنبة: و أما إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) و يكنى أبا محمد و أمه فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام) و يعرف باسماعيل الأعرج، و كان اكبر ولد أبيه و أحبهم إليه كان يحبه حبا شديدا، و توفى فى حياة أبيه بالعريض فحمل على رقاب الرجال الى البقيع فدفن به سنة ثلاث و ثلاثين و مائة قبل وفاة الصادق (عليه السلام) بعشرين سنة.

كذا قال أبو القاسم بن خداع نسابة المصريين. فأعقب اسماعيل من محمد و على ابنى اسماعيل، أما محمد ابن اسماعيل فقال شيخ الشرف العبيدلى: هو امام الميمونية و قبره ببغداد. و قال ابن خداع: كان موسى الكاظم (عليه السلام) يخاف أبن اخيه محمد بن اسماعيل و يبره و هو لا يترك السعى به الى سلطان من بنى العباس.

43- عنه قال أبو نصر البخاري: كان محمد بن اسماعيل بن‌