responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 92

الأصحاب الحافظين و فوّضت أمرى إلى اللّه الّذي ليس كمثله شي‌ء و هو السميع العليم البصير و اعتصمت باللّه الّذي من اعتصم به نجا من كلّ خوف و توكّلت على اللّه العزيز الجبّار حسبى اللّه و نعم الوكيل.

و من يتوكّل على اللّه فهو حسبه ما شاء اللّه لا قوّة إلّا باللّه لا إله الّا اللّه محمّد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الطّاهرين و سلّم تسليما اللّه لا إله إلّا هو الحىّ القيّوم لا تأخذه سنة و لا نوم إلى آخر الآية، و لقد ذرأنا لجهنّم كثيرا من الجنّ و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لم آذان لا يسمعون بها اولئك كالأنعام بل هم أضلّ سبيلا و اولئك هم الغافلون سواء عليهم ادعوتموهم أم أنتم صامتون.

إنّ الّذين تدعون من دون اللّه عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم أذان يسمعون بها أنّ وليّى اللّه الّذي نزّل الكتاب و هو يتولّى الصّالحين و إن تدعهم إلى الهدى لا يسمعوا و تراهم ينظرون إليك و هم لا يبصرون، أولئك الّذين طبع اللّه على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون.

إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه و فى آذانهم وقرا و إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا فأوجس فى نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنّك أنت الأعلى و ألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا إنّما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى أ فلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو أذان يسمعون بها فإنّما لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب الّتي فى الصدور.

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم طسم تلك آيات الكتاب المبين لعلّك باخع نفسك الّا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال أولو جئتك بشي‌ء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فاذا هو

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست