نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 53
محمّد و آل محمّد و اغفر لى و تجاوز عن سيأتى و أعطنى سؤلى و اكفنى ما أهمّنى و لا تكلنى الى نفسى فتعجز عنّى و انقذنى برحمتك من خطاياى و اسعدنى بسعة رحمتك يا سيّدى.
فاذا أراد أن يصلّى الستّ ركعات الباقية فليقم و ليصلّ ركعتين فاذا سلّم بعدهما قال:
اللّهمّ أنت آنس الانسين لأودائك و أحضرهم لكفاية المتوكّلين عليك تشاهدهم فى ضمائرهم و تطلع على سرائرهم و تحيط بمبالغ بصائرهم و شرّى لك اللّهمّ مكشوف و أنا إليك ملهوف فاذا أوحشتني الغربة أنسنى ذكرك و اذا صبّت علىّ الهموم لجأت الى الاستجارة بك علما ان ازمة الامور بيدك و مصدرها عن قضائك خضعا لحكمك.
اللّهمّ إن عميت عن مسألتك او فهمت عنها فلست ببدع من ولايتك و لا بوتر من أناتك.
اللّهمّ انّك امرت بدعائك و ضمنت الاجابة لعبادك و لن يخيب من نزع إليك برغبته و قصد إليك بحاجته و لم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك و لا خالية من نحل هباتك و أى راجل أمّك فلم يجدك أو وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الردّ دونك بل أىّ مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك و أى مستنبط لمزيدك اكدى دون استماحة سجال عطيتك.
اللّهمّ و قد قصدت إليك بحاجتى و قرعت باب فضلك يد مسألتى و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبى و علمت ما يحدث عن طلبتى قبل أن يخطر ببالى أو يقع فى صدرى فصلّ على محمّد و آله و صلّ اللّهمّ دعائى باجابتك و اسفع مسئلتى ايّاك بنجح حوائجى يا أرحم الراحمين و صلّى اللّه على محمّد و آله.
ثمّ تصلّى ركعتين و تقول بعدهما:
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 53