(عليه السلام) و نظر فيه و كان الكتاب من تصنيف الفضل بن شاذان و ترحم عليه و ذكر أنّه قال: اغبط أهل خراسان بمكان الفضل بن شاذان و كونه بين أظهرهم.

روى أيضا عن أبى الحسن محمّد بن اسماعيل البندقى النيسابوريّ ان الفضل ابن شاذان بن الخليل نفاه عبد اللّه بن طاهر عن نيسابور بعد أن دعى به و استعلم كتبه و أمره ان يكتبها.

قال: فكتب تحته الاسلام الشهادتان و ما يتلوهما، فذكر أنه يحبّ أن يقف على قوله فى السلف فقال أبو محمّد: أتولّى أبا بكر و أتبرأ من عمر، فقال له: و لم تتبرأ من عمر؟ فقال: لاخراجه العباس من الشورى، فتخلص منه بذلك.

قلت: له رواية عن الامام السجّاد (عليه السلام) ذكرناها فى باب أصحابه الحديث 1.

183- فضيل بن غزوان‌

ذكره فى جامع الرواة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) و قال ابن حجر:

فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم أبو الفضل الكوفى روى عن أبى حازم الاشجعى و سالم بن عبد اللّه بن عمر و أبى اسحاق السبيعى و روى عنه ابنه محمّد و الثورى و ابن المبارك و جماعة.

قال أحمد و ابن معين ثقة و ذكره ابن حبان فى الثقات، و وثقه محمّد بن عبد اللّه بن عمار و يعقوب بن سفيان و ذكر الخالدى الشاعر انّه قتل فى أيّام المنصور.

قلت: له رواية عن الامام علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فى باب سيرته و فضائله الحديث 58.

184- الفضيل بن يسار

قال النجاشى: الفضيل بن يسار النهدى أبو القاسم عربى بصرى، صميم،