نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 47
الّا بك يا واهب العطايا من سمى نفسه من جوده الوهّاب صلّ على محمّد و آل محمّد المرضيّين بافضل صلواتك و بارك عليهم بافضل بركاتك، و السلام عليه و عليهم و على أرواحهم و أجسادهم و رحمة اللّه و بركاته اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد و اجعل لى من أمرى فرجا و مخرجا و ارزقنى حلالا طيّبا ممّا شئت و أنّى شئت و كيف شئت فانّه لا يكون الّا ما شئت حيث شئت كما شئت.
زيادة فى هذا الدعاء من رواية اخرى.
اللّهمّ قلبى يرجوك لسعة رحمتك و نفسى تخافك لشدّة عقابك فأسألك أن تصلّى على محمّد و آله و أن تؤمنى مكرك و تعافينى من سخطك و تجعلنى من أولياء طاعتك و تفضّل على برحمتك و مغفرتك و تشرّفنى بسعة فضلك عن التذلّل لعبادك و ترحمنى من خيبة الردّ و سفع نار الحرمان ثمّ يقيم فيصلّى ركعتين و يقول:
اللّهمّ و كما عصيتك و اجترأت عليك فإني استغفرك لما تبت إليك منه ثمّ عدت فيه و استغفرك لما وأيت على نفسى و لم اف و استغفرك للمعاصى الّتي قوّيت عليها بنعمتك و استغفرك لكلّ ما خالطنى من كلّ خير أردت به وجهك فانّك أنت أنت و أنا أنا.
زيادة اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و عظم النور فى قلبى و صغر الدنيا فى عينى و احبس لسانى بذكرك عن النطق بما لا يرضيك و احرس نفسى من الشهوات و اكفنى طلب ما قدرت لى عندك حتّى استغنى به فى أيدى عبادك.
ثمّ تقوم فتصلّى الركعتين الثالثة و تقول:
اللّهمّ انّى أدعوك و أسألك بما دعاك به ذو النون «إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 47