يقال أبو عبد اللّه المدنى مولى ميمونة و يقال كان مكاتبا لام سلمة روى عن ميمونة و أمّ سلمة و عائشة و زيد بن ثابت و غيرهم و روى عنه عمرو بن دينار و عبد اللّه ابن دينار و عبد اللّه بن الفضل الهاشمى و أبو الزناد و غيرهم.

ذكر ابو الزناد انه أحد الفقهاء السبعة، أهل فقه و صلاح و فضل، و قال الحسن بن محمّد بن الحنفية: سليمان بن يسار عندنا أفهم من ابن المسيّب، و قال ابن حبان فى الثقات: وهبت ميمونة ولائه لابن عباس و كان من فقهاء المدينة و قرائهم و قال ابن سعد كان ثقة عالما رفيعا، فقيها كثير الحديث مات سنة سبع و مائة.

قلت له رواية عن الامام علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فى باب وفاته الحديث 21.

110- سليم بن قيس الهلالى‌

عدّه الشيخ فى رجال من أصحاب الإمام علىّ بن الحسين (عليهما السلام)، و ذكره الكشى فى رجاله و روى عن ابن اذينة عن أبان بن أبى عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامرى ثمّ الهلالى دفعه الى أبان بن أبى عياش و قرأه و زعم أبان أنّه قرأه، على علىّ بن الحسين (عليهما السلام) قال: صدق سليم هذا حديث نعرفه.

روى سليم عن أمير المؤمنين (عليه السلام) و سلمان و مقداد و أبى ذر و له روايتان عن الامام زين العابدين (عليه السلام) فى باب الاصحاب الحديث 11- 12.

111- سيف بن عميرة

ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسى فى الفهرست و قال: سيف بن عميرة ثقة كوفى نخعىّ عربى له كتاب روى عنه علىّ بن الحكم و قال النجاشى: سيف بن عميرة